أنا الذي لاحظ لي مثل البشر
غير السفر
بعد السفر
حتى ابن علوان ..
الذي أودعتٌه ..
أسرار أسراري تثائبَ وأعتذر
سُفُني مهيأةٌ
في البحرِ.. أصدافي مخبأة إلى ميعاد
حتى أعودُ من السفر
إلى السفر
لكنني في كل يوم ٍ راحل ..
وقت السحر
وبأي منطقة في الأرض
تُحاصرني التلال
ويحرسني قمر
أمشي على الشطئان حافٍ .. حاسراً رأسي..
في الرمل والأمواجِ أسألٌ عن خبر
جهة الشجن .. جهة اليمن
كيف الحقول ..؟
وكيف هاتيك السواقي والثمر ؟
والريحُ..
تٌخبرُني كلاماً كالبشر !!
حتى رذاذٌ الصبحِ في الأشجار ..يُخبرني
عن حارتي .. عن صحبتي
وتُخبرُني ..
أناشيدُ المطر .