إذا حنى الشّعر وهجه تحت جفنيكَ
تماهى الجمال والدّهرُ
رؤيا
بين غفوٍ وسهدٍ
تبيت في ثنايا الأشواقِ
تأتي بكَ إلى عنف الأمكنة
وقسوة الزّمنِ
خلف هذا الوجد أيّامك مقبلة
واليوم الّذي يحملكَ
لا يغيب
والغيب الّذي يحرّضك على المكوث في رحاب النّفسِ
حقيقة،
تقطف النّومَ
حصاد، آن أوانه في خواتم الوصلِ