آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أسوة بمن كان ضليعا
في الحياكة اقتاد الكذب
الزجاج لمنبع الانسياب
رأيت حلمة بين الحجاب
والموج طفوت في
استسلام الثقل لعزرائيل
أنيق
يأتي متأخرا لي مسحب كلتا
يديه على كفأر خميدس
…
القرمزي الطافح
لوطيس حب ماتبقى من
نخوة المعارك لصالات الشاي
لمحراب الحكي ظللت وفيا
لتصيب نيكارما التعاويذ
بحب لو قارورة تغني
خرج العراف بنادل
بفتاة لا أعرفها
لمسح العرق
عن الطوفان والنبض
في انعكاس الشمع
علىتنيةالركبةوالعنق
حيث لا رجل تجرأت على
القبح ضحكت بشاي
بعناق وببورتريه منعته
الرطوبة من الضحك المصطنع
خلطت الصباغةعلى مهل
برصيف أخرجت الركام
من وعظ العري
احتوى المتوسط
جبلا تحدى الأصل
وترك البن يانتدنسع ذريته
حيث لا ورد ولا خرير
وحدها القمامات تعج
بالصور وبسرداب
دخلته ذات حب في
شهر أيلول
أكف عن الكتابة
لمسافة شمس ونصف
إلى أن تأتي النواقيس
وأجتر ما تبقى من منفى
محبوبك كهل يزرع الصراصير
الطائرة أدثر الكينونة الغائرة
أحبدال صفرأ جامع النزيف
في مدار الظلمة والسكون
(حركة وقوف بكاء )
برهبة البوح لمن اهتدى
للعيش دون أن يحزر
الخدعة التي حاكها عربيد
لجيل اكتفى بالزرقة
سابحا بمعية ألف قنديل
بحر وصوت متذكرا
أن الآثم شجاع تجرأ
على المشي
إلى حيث امتنعت سفينة
وحذاء .. ظل
السور متواي
فررت قافزا
بمزمار لأدخل المشفى
دون رقم أو دليل
احتقن الدمع كتمته
ليمتد الرصاص عيدا
ورقصا
ابتعدت لأقترب
امتنعت لأحب
وأجدها في كل شبر
من الآخر المفزع
بالزحام
كثعبان يعمل
بدوام كامل قطار الإيصال
الشياطين إلى حيث لابن
ولالمس
…
عجوزا صرت بلحية
زرقاء وعصا
أهشم
بها الدقائق وباحات
الإنتظار
