عكا والبحر | بقلم الشاعر: محمود قباجا

من أين أبدأ مجاراتي
هل أجمع مفردات قاموسي
من وحيها
أم أخيط من خيوط الوهج شراعي؟؟
باتت الرؤى أضغاث
فارقت فيها غفوة العين مرجا من خصبه
تنهل لهفة العراب موال الحداء
وما زالت الأسفار والأصقاع
تذكر الحارات وأذكار النداء
أردد الكنيات لعلني أمسك زمام الكنية
وأحتضن حبات رمل مخصبة بخضاب الجياد
قالت والزلزلة تحاصر الأبعاد ودقات الفؤاد ::
سكينتي تسكن البحر وتعتلي من المقامات العالي
اتخذت البحر خدرا
وفي ركن المسجد طابت للعين سجدة اللقاء

مسجد الجزار لك من المجد تخليد
وقلب يهفو إلى ما بعد الرجاء
جلد في هرولة الجذوات
والجوى لوعة ونار
خطوة تنعتني
وخطوة تستخير بقربها المكرمات
عكا
تطوقني بذات طوق
والحنجلة رقصة وردت بهجتها في فصل الخطاب
تجمع الأحباب حول مائدة مقرونة مع العزيمة قرانا لا يبالي
ديمومة لا تخشى الموج حين يعلوه الزبد
راسخة في الأعماق
كآية من الكتاب لها الجنان دليل واحكام
السور عالي
والمقام تقذفه أمواج زهو وترحال
هل تنجب خنساء البحر والرجال أوهنها القيد وهجران الداني؟؟؟؟
المخاض عسير وحشرجات النفس
يفتق من قيظها وحي ورسالات

عن أيمن قدره دانيال

كاتب - شاعر - اعلامي - عضو الاتحاد العام للاعلاميين العرب 2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!