على قارعات الطرق
يكتب التاريخ بالكذب واللواط وأجساد الراقصات
ويدخل الزمن فى لعبة البيع و الشراء
ـ لذا ـ
تصنع الفتاوى بمعرفة الدواوين
و
تبدأ المعارك
من شجار بين طفلين
للحروب بين الدول
………
………
فى المفترق
بين الحق والباطل
خيط رفيع
لا يراه الا المرسلين واصحاب الهمم والعزائم
وهم صامتون
و لا يلوكه الا الرعاع والسوقة
و
برامج ” التك شو ”
………
………
و
الوطن أمرأة عارية
لا يهواها الا الفقراء
و
يدعها من لهم أوطان بديلة
ونساء بديلة
لأنهم يرضعون من ثُدىٍّ أُخر