كانت ليلة
كنت أحضن فيها بستانا
من فاكهة الشتاء
وحديقة من ورد .
ونافورة متدفقة .
——-
لعلع الرصاص فجأة
من جهة نجمة شاردة .
صوبت وجهي تلقاء الرصاص
لينجو الورد …
والماء ،
والفاكهة .
——-
أصبنا معا :
أنا والأرض ،
وسماء المدينة الغافية
برمي الورد
ووابل الشعر .
———
يقول الضالعون في التأويل :
نبتت -ليلتها-
غابة من صمت المقابر
على وجه
شاعر مصلوب الأنا.