مرة لا مرتين/ بقلم: ادريس سراج (فاس – المغرب)

الماء الذي ينسكب
قي طيات الكلام.
والمساء يحل بالذاكرة فجأة.
وتخبو شموع العين.
وينسل الصمت الى ممرات السؤال.
نجمة خلف ظلي.
أهتدي سبيل حلمي.
طفلة كم انتظرها مائي،
تدخل رعشتي،
تحط سماءها على مفترق الأنين.
وتفرش الماء بحكايات الحب والأميرات.
تلهب الصور في طيات الذاكرة.
تذكر ماضي الاسماء.
تذكر احتضار الحضارة.
تذكر حنين الأمير.
تذكر أني ضممتها إلى لحني.
وتذكر حين اشتقت رعشة الانتظار الأول.
تذكر عبث البقاء.
لأني قد أعاود الجرح
مرة لا مرتين
وينتهي الكلام …..

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!