نغمةٌ على خدّ العبير تنمو
عزفٌ تاه بين الرّؤى والجنون، بين ضفائر الغيم وضحكات الطّيور
أعلم أنّ
يُمناك ما برحت تقطف ليَ النّدى من عيون الورد
تجمع في صوتي ما خفيَ من حروف اسمكَ
أحفظها في قلبي وأناديك
تصغي وحدكَ
من خلفِ أسوار نفسي
وإذا بِردّكَ
ملء الإصغاء
فيض عشقٍ
في زمن حلَّ
وزمن آتٍ.