لا خيار لأحباب الرهانات الصغيرة
و الوقت قاطع عند مرفأ العوافي ،
إلا العبور في سفينة مجاز فسيح ..
ستحمل عنهم أعباء غربة تطول
فلا تريح العالقين في فخ أوطان جاحدة !
الذين مرورهم سيصير خارقا
كالإدمان على فترات الضجر الجريء ؟
تمرره فقرات في عباب اللغة العريضة
تعرضه عند أول علاقة بأرض جديدة ؟
ينزلون من مقام المحبة جهرا
إلى الخلود في نقطة ضوء وحيد !؟
سيجيء بعدها إله لحقوق الإنسان
و يطرد طفرات من مجال التاريخ و الجغرافيا..؟
سيرفع علما واحدا لأهل الملكوت !
يعدل أمزجة مازالت تخرب الكون ،
و يرخي ظلال المحبة على الناقمين
بأسلحة دمارهم الكافر بالسلام ..
ثم يرحل خالدا ..
يزور جنة الله يستشرف ظلالها !!
و يخرج من فصول النص ،
من دوامة الانصهار في الشجن
إلى قفزة وعي شرس ،،
يحط بين الأحداث القائمة
فارقا و واقعا كالوخز في الحلم .