مازالَ في رِئَتِي اشتعالُ مدامعٍ
بِدُخانها الطاغي على أنفاسي
فإذا بِخَطب ٍ للمنية ِ راصدُُ
يرجو الأحبةَ ساعةَ الإ يناسِ
ورَمَى وسدَّدَ بالردَى متوثبًا
تحت الدُّجَى كالصائلِ الفَرَّاسِ
والليل يُرخي على التُّخُومِ بِغيهبٍ
قُدَّتْ طيالسُهُ من الأرمَاسٍ
متوحشُُ فوقَ الأماكنِ بعدهم
والنخبُ بالكاساتِ دمعُ الحَاسِي
وغمَستُ أقلامي بدافقِ مدمعِي
والحزنُ جَيَّاشُ الأسَى بحواسي
أضرمتُ قافيةُ الرثاءِ بفقدهم
كمشاعلٍ في وحشةِ الإ غلاسِ
أستحضرُ الزمن الجميلَ لِلَحظةٍ
فيجيئنِي طيفُ الفقيدِ مُواسِي
وجَّهتَ لِي بالفقدِ خامسَ طلقةٍ
حتى هويتُ مُغيَّبُ الإ حساسِ
لو كانَ في كتفي الجراحُ ضَمَدتُهُ
ونسيتُ جرحاً يا أعزَّ الناسِ
لكنهُ كالصّدعِ جَرحُُ واسعُُ
من أخمُصِ القدمينِ حتى الراسِ