مدينة الأفواه / شعر: صالح أحمد (كناعنه)

قاموا يرومون المدى
والعمر ساعاتُ
عادوا يخافون الردى
والموت ميقاتُ
(…..)
وأنا هناك وقفتُ …
بين المدِّ والجَزرِ
الكلُّ صاحوا سِر
فمضيتُ لا أدري
الصبرُ والأهوالْ …
من أينَ تَقتاتُ؟
(…..)
ومضيتُ… كلُّ خُطايْ…
كانت بلا جَدوى!
لا شيء غير الآهْ …
والجرح والشكوى
فمدينة الأفواه …
ملِكٌ وأمواتُ
(…..)
ومضيتُ لا أدري…
ما دافعي لأرى
من حسرَتي بشرا…
يستعبدُ البشرا؟!
والموتُ آلتُهُ
للموتِ حالاتُ
(…..)
سجني أحَبُّ إلَيْ !
ياقومُ… لا أكذبْ
من عيشَتي بالغَيْ
ألتاعُ… أو أندُبْ
وطني رغيف الخبزْ
والشَّعبُ آلاتُ !

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!