بين الحقيقة والكلام
جائني وجه الظلام
ضاحكا يا ابن الكرام
متي يصبح الحق باطلا
والمسكين قاتلا
فاجتنب الانام
ومشى ضاحكا في سلام
هذان وجهان اغتنام
أفربما زاد الكلام
هذا الحب وانت كالبحار
يطارد قاربه تمساح
اين يفر
وكيف يفر
هذا الحب وانت كلاهما مغتر
ودعت قلبي للأحبة يافتى
كم كنت تدمع
خلف تافذة تئن
وعيونها السبلى تضاحك رفقها
مر من عتابك يافتى
وكرمت حيث كرمت بحسنك مستقا
دمعت عيون
ذات ليل في الدجى
وتقيل حيث يقيل
ما وزع اللقى
وتمر عبر مآرب
المارون
جمع اذى تلك العيون
وتقول في حسن
هوى
والله ماكانت تخون
مسجية العين
قلبت الدجى
والكون منبثق الغوى
من ذا ييناصره الهوى
كيف قبره ان يكون
قالت بأضرحة تجلت خلف نافذة الركام
وجهان يعرفهم جميعا
كيف آل إلى استقام
وتمحورت كراستي
بسطر وانتظام
وتجن من حيث انتهى
لا بدل حب لا خصام
مات الوصال وكلما ايقظت جرح
بالكرام
خذ ما تشاء ولا تقل
أذى في كلام