هُنَالِكَ فِيْ”صَنْعَاءَ” قَلْبِيْ تعَلَّقا
بأَهْدَاَْبِ مَنْ يَجْرَحْنَ
بالنَّظْرَةِ، التُّقَىْ
صَبَايا شَظَايا، تُوْقِعُ المَرْءَ
لهْجَةٌ تَمُرُّ علَى جُرْحٍ…
فيَشْهَقُ زَنْبَقَا
تَعَتَّقْنَ فْي النَّايَاتِ، حَتَّى
سَكِرْنَ بالأَغَانِيْ
وأسْكَرْنَ المَوْسيقا، تدَفُّقا
يُعَذِّبْنَ بالضِّحْكِ، الفَنَاجِيْنَ،
ضِحْكَةٌ
تُدِيرُ لكَ الأقْمَارَ، نَخْبًا مُعَتَّقا
هُنَالِكَ في صَنعَاءَ، كلُّ صَبِيَّةٍ
تُخَبِّئُ خَلْفَ النَّظْرَةِ
البِكْرِ، “بُنْدُقا”
سَتَسْقُطُ فِيْ
فَخِ الغِوَايَةِ، فابْتَكِرْ
لمُنْحَدَرٍ يُوْدِيْ بروحِكَ…
مُرْتَقَىْ
تَذَوَّقْتُ آلافَ الصَّبَايا، ولمْ أَذُقْ
كَما ذُقْتُ فِي “صَنعَا”
ولنْ أتَذَوَّقَا…
صَبَايَا سَرَقْنَ
البَحْرَ زُرْقَةَ مَائِهِ
وَسَرَّبْنَهُ في البَالِ
عَذْبًا، وَأزْرَقَا
يُضِئْنَ الحَوَاسَ المُطْفَآتِ، بنَظْرَةٍ
وَيَذْهَبْنَ باللَّا مُطْلَِق الحِّسِ،
مُطْلَقَا…
وَ”شَامَاتُهُنَّ”
المُشْتَهَاةُ، غِوَايَةٌ
تَوَزَّعْنَ فِيْ جُغْرَافِيَاهُنّ
فُسْتُقَا
يُحَرِّضْنَ فيْكَ الذَّنْبَ
أَنْ يَجْرَحَ التُّقَى
وَأَنْ تُوْسِعَ “الصُّوْفِيَّ”
فيكَ تَزَنْدُقُا