يوليو 20, 2016

ولي عتب عليك

ولي عتب عليك
وحقيبتي ملأى
ورسائلي غربت مفاتنها
في الظل باهتة
تلوك الأسئله

ولي عتب على باب الاياب
في الباب مفتاح
كنت انتظرت قليلها برجوعها
لكنها لا لم تعد

في الظل يكبر الحبق البسيط

وتنام اشتال القرنفل
ترتجي ماء اناملها
التي ما عاد يدركها الهطول

ولي عتب على قيد

عيون لا ترى الاك
وشفاه اجهضت فيها القبل
وقليل من لماك
كان قد فاض عسل

يا نحل خذ لسعاتها
عل يراودني أمل.
 بقلم : الشاعر عادل جميل  الزعبي / كفرمندا / فلسطين 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
%d مدونون معجبون بهذه: