يزهو بك الشعرُ والقرطاسُ والقلمُ
ـ يا سيّد الخلقِ ـ والألفاظُ والكلِمُ
فما تغنّيتُ في شعري بمدحِكمُ
إلا وطابَ لي الإنشادُ والنّغمُ
أشدُو فتشدو حروفي في سماءِ فمي
كأنّما الحـرفُ غرّيـدٌ لديـهِ فـمُ
ما قيمةُ الشعرِ يا خيرَ الأنامِ إذا
لم يبتدئْ في معاليكم ويختتمُ
صلّت عليك القوافي ما ارتوَت شفةٌ
وما جرى في وريدِ الآدميِّ دمُ