أداعب سيرتكِ الأولى، وأمضي بين الفينة والفينة أحاكي عيشة المنفى؛ فألامس روضةً حية مقبلًا ناصية الذكرى..
ضائعًا في غربة الليلة، تائهًا في تألق النيل، أكافح حب دهليز مقاومًا شرور إبليسي، أفاوض نفسي على نفسي بائعًا فكري تاركًا جسدي..
أزور ملامح تاريخي، مكتوبة ملحمة وأغنية ألحنها بصوت خيباتي؛ فأداوي جرح ماضينا بإشعال حروف العشق فينا..
أحبكِ يا منفى ويا غربة العشق، يا فينة المجيء وفينة الذهاب.