أيِّ عنوان وأنت يتفق؟/ بقلم : رهام دراوشة

مرحباً، إستقيظت قبل قليل من كابوس مفعم بملامحك، كانت مبهمه ركيكة وغير واضحة ، لوحت لي بيديك المكبلات، وكنتَ قليل الحيلة للكلام، تحدثت عيناك المرموقتين وقالت لا تدعيني أذهب، إمنعيني لمره!

طائري المبقع يمكن أن أطمئن عليك!
شعور هذه الليلة ليس بعابر، أنت تعلم جيداً أن أحاسيسي لا تخيب، إستيقظت للمره الثانية من داخل نفس الكابوس، أرانا متلعثمين وغارقين بالفتور حتى في أحلامنا،

من جديد يقف هذا الكبرياء البذيء ويحول دون إرسال الرسائل، وأتجه نحو صفحتك الشخصية، لأبدأ بصورتك ذاتها، بين معلوماته رقم يدل على ولادتك في الشتاء، فصلي المفضل الدال عليَّ، وأخرج منها وفي الصدر أربعه حروف كوردٍ شق أحجار الحي.
للمره الثالثة أستيقظ مفزووووع أناجي فنجان قهوتي المره، ولا أعود لإستفاقه رابعه ، يا رباه قلقٌ حتى في نومي!
طمئنه لأطمئن،وكما نفثت هذا الحب في صدري، إجعله كإمتداد السماء الذي لا ينقطع، ثم طمئنه وطمئنه،
أنت تئق وأنا مئق، فأي عنوان وأنت يتفق؟

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!