وأوضحت تقارير في وقت سابق أن انفجارا ضخما وقع في منطقة الراشدين غربي حلب أدى  إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وقال ناشطون لسكاي نيوز عربية إن الانفجار أدى إلى تدمير 5 حافلات وسقوط عشرات القتلى معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضحت بعض المصادر لسكاي نيوز عربية أن هناك 30 قتيلا من مسلحي جبهة النصرة وأحرار الشام جراء التفجير.

وبحسب بعض الناشطين تعتبر  منطقة الراشدين “محايدة” وهي منطقة تبادل للمهجرين بين المعارضة السورية المسلحة وبين الميليشيات المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

من جانب آخر، أكد التلفزيون الرسمي السوري “ارتقاء شهداء وجرحى بين أهالي الفوعة وكفريا نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة” في الراشدين.

وذكرت وسائل إعلام حكومية في وقت لاحق أن التفجير نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة.

وجرى الجمعة اجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق ضمنهم نحو 400، في اطار اتفاق بين ميليشيات مؤيدة للنظام السوري وفصائل معارضة.
عن سكاي نيوز عربية