بأي ذنبٍ تكسِرُ الريحُ
الغصنَ المدّلى
گ أيدٍ تدلّت لشخصٍ بئيسٍ
لشخصٍ غريبٍ
لشخصٍ حزين؟!
وما ذنبُ كناري يغنّي بكاءً
لمّا تهدّم عشّه
بما فيه من بيضٍ خصيب؟
فأين يحطُ سنونو غريب
إذا الريحُ عاثت..؟!
ولمّا ترى غصنًا تكسّر
وعشًا بما فيه من بيضٍ،
وقع
وفاض على اللحنِ دمعُ الكناري
وطار السنونو لبلدٍ بعيد
فاعلم بأنَّ هناك
خلفَ المجاز
بعيدًا، بعيدًا
شاعرٌ من وجعِه
يختّنق
شاعِرٌ من حبِّه
يحتّرق.