حُلْم تجلَّى بنوره
أضاء عمراً حسبتهُ
منذ الخَلِيقَة مُظْلِماً
سهمٌ أصاب القلبَ
بنبلةِ فارسِ
عطرُ الرجولةِ يسبقه !
أضاء عمراً حسبتهُ
منذ الخَلِيقَة مُظْلِماً
سهمٌ أصاب القلبَ
بنبلةِ فارسِ
عطرُ الرجولةِ يسبقه !
هوتْ حصوني كلها
عندما اسكرني بقبلةِ غازيٍ
مَعْسُولٌ اللَّمَى جعل شفاهي تصرخُ
ما علمت قبلهُ أن الخمر فوق الشفاهِ يعتقُ
مالي أرحبُ برجولةٍ ..
على الجِيدِ، وحول الخَصْر،ِ في خبايا الروحِ
بقسوة ترسم ملامحي !
بيني وبينه قلبٌ متعبٌ
وعينٌ رأت فيه ملامح وطن
بيني وبينه فراغٌ …وعمرٌ
الملمُ فيه بقايا دهشتي
وأعيدُ تحصينَ ما قد هوا … !!
لكن هيهات من سكن الفؤاد
كلُ الحصون أمامه محضُ كذبةٍ
ُمتمكِّنٌ ٌمتملَّكٌ كالنبض في أعضائي
متفرِّدٌ بضيائه وبرياحه الهوجاء
ياللغباءِ وما بي من فتنتةٍ
جعلتْ شعوبي الجاهلة …
تنتظر بنفاذِ صبرٍ فتح ذلك الغَازِيَ!