صباح
أركض بمروج النقاء
تغوص قدمي بوحل
الأنتشاء
أين عشبك
لينمو بين أصابعي
الضوء
أيها المطر المعتصم
عن البكاء
غسلي منك
المتكبر عن تقبيل
نوافذ العتم
ما أشهاني
تحت رذاذك
ما أرقك
وأنت تملأ جنة
يجري بها نهر حلمي
ترطب شوارع الحزن
الجافة
ها الرياح تحمل إليك
عرشي
كيف لا
و جاءني هدهدك
مهددا بجيوش حبك
سأجيئك … كملكة سبأ