الألسنُ المليئة بالزّجاج
تجري خلفها الشَّظايا
كلاهما سيتهشَّم
ويبقى وجه الله في أبديتي.
يجاورُني الوردُ الأبيضُ
ألبسُهُ وأمضي،
التفتُ خلفي،،
لا أجد غيرَ بقايا تأكل نفسها
وتختفي..
إلهي، كم أشتاقُ لحديقتك!
مازال مخاضُ الشِّعر
ينتظر هبَتكَ
بُنيَّتي القصيدة
يا عرش التكوين الأوَّل
لم أتجزَّأ حين كتبتُكِ
كنتُكِ وكنتيني،
الألسنُ الزُّجاجيّة
لا تُدركُ صمت الآلهة!!
الشَّواهقُ اجنحتي
تأخذني الرّياح عاليا
أروّضُ ملحَ البحر
كن عشبَ الأمواه
وأكتب بريشتك الزرقاء
كلُ الرسائلِ غزالاتٌ تركضُ، بِصَمْتي