من وحي الآلآم
ومضات حارقة
وتخثرت دمائي بالضباب
تروي الليل وترفع النقاب
رياح جائرة اجتاحت الألباب
ممعنة بتفتيت الروح
وردم التراب
عبثا تحاول الغيوم ابتلاعها
عبثا تستطيع تجاوزالعذاب
لحظات خمرية جاورتني
أرهقت شفاهي وأقفلت الأبواب
رضابها نفاثات دخان حارقة
عبثت مابين أنفاسي والثياب
زفراتها وليد لهاث
خاوى الجمر والقباب
بسماتها وعد يترنم
بين ثورة الحرف
ولوعة المساء .
قوافيها مآقي دمع
خطفت مفاتنها
بحور الآلآم