. القاهرة. آفاق حره.
كتب/ وائل شعبان.
مخرج يمتلك رؤية حديثة ونظرة مختلفة يعرض فيها فكرة خاصة يساعد فى كتابة قصته والسيناريو ويخرج الفيلم فى صورة فنتازيا لا يحدد للفيلم زمان ولا مكان محدد. عندما نريد ايضاح فكرة معينة لا نهتم بتفاصيل من يقدمها أكثر من أن نهتم بتوصيل الفكرة والهدف من العرض. كتب النقاد والصحفيون فى فرنسا وايضا آراء النقاد الغير مصريين أن الفيلم يمثل حالة من واقع الفقر المنتشر فى العالم ويمثل حياة لفئة من الشعوب لا يمكن تجاهلها.ولكننا فى مصر وطبقا لتصريحات الممثلة ” هالة صدقى” : انا اعتراضى أننا نظهر ده. وكأننا لابد أن نغض بصرنا عن ما يسيء لمشاعر الفنانين المرفهين ؛ وكأن عرض افلام تعرض العشوائيات وصور الفقر والبلطجة وتجار السلاح وتجارة المخدرات ونجاحهم فى المجتمع محجورة على فنانين مشهورين مصريين فقط وايضا هذا لا يسيء إطلاقاً لسمعة مصر ولكن أن يصعد نجم أناس لم يسبق لها التمثيل من قبل ويصعدوا فجأة لمهرجان كان ومهرجان الجونة فهذا أمر” غير مقبول” كما عرضت ” بوسى شلبى” أثناء تقديم فريق عمل الفيلم فى المهرجان.