أخبرتني.. بأن الحقيقة..
مساحة رمادية نسكنها بواقع أمر..
و ما الحقيقة..
سوى أكذوبة مصيرية..
نستمد منها.. “حواديت جديدة”
لكي نستمتع بأضحوكة..
نكررها على مسامعنا..
بأننا..لعبة على مسارح خشبية..
نكرر تفاصيلها.. بسخرية..
بغباء…
وبالملل والمرارة ذاتها..
تقول
أنني..ذاك الفاصل الإعلاني المتكرر
بغباء..بمقت..و”بعبط”
ميلودي تتحدى الملل..
وبيضة دجاجة بشرية..
وضحكة متعالية..متقهقهة..
مفتعلة..بسخافة أكثر..
أفصل هكذا بين الأحداث..
لكي أصدق..الحكايا
والأساور..
وأتأثر بطوق الياسمين
على أنغام صوت ماجدة
فوق خطى المرقص..
بين جموع المعجبيــن..
في ذاك المساء..
..
..
أخبرتني.. بأنني..ها هنا..
أسند رأسي على غصن شجرة..
أرفرف بيدي..بخفة..
أنظر إلى السماء بلهفة..
ويتلاشى كل هذا..
يتلاشى..هذا اليأس..
هذه المرارة..
وهذا..الصعب..
تتساقط.. أوراق الياسمين..
هكذا..كمشهد ياباني..
تراقصها الرياح..
في صخب..
أكذوبة الحياة..
..
..
..
.
.
وأنا معها..أتلاشى..