أين أنتِ يا حبيبتي ؟
لقد أطلتِ الغياب!
أين أنتِ ؟
وكيف يكون الوصول إليكِ؟
لقد أسكرتني دون كأس
فأمسى الجرح سكرانا
وأنا الآن على موعد مع الموت؛
أراقب كفني وأشدو بالمراثي،
أذوبُ كشمعة الشَّوق الَّتي أشعلتها تِلك العادات.
إلى أين نحن ذاهبان يا قلبي المكسور؟
أإلى عالم لا تعلو فيه إلَّا أصوات المتناقضات المزيفة؟
البشاعة، والوضاعة.
ها نحن يا سيدي، نَدخلُ من جديدٍ
في عصر القلوب المكسورة،
الَّتي تساقط منها الدم.
هذه مرثاتي أرسلتها إليكِ؛ لعلِّي أراكِ فوقَ قبري.