أنا بخير / بقلم سجى أحمد / العراق

ٙمنْ اليوم الذي
لامست فيه ثيابي
بعطر أنفاسك
وإلى الآن مُلتسقة
بباب خروجك المقفل 
أما أنا فلا أملك سبيلاً
سوى الانصياع
لجاذبية حمقاء !!

…………….

لمْ أدرك أي طريق يُوصل للقلب
الا أنه كان يتغلغل بعمق ثابت
أما النظر لروحي المغطاة بألوانه
تجعل من التساءل وارداً !!

………………….

لقلبي دموعٌ خجلة
سَل عنها حُروفك
المنعطفة يساراً !!

…………….

أن طال سكونك
وانطفئ وهج إنتظاري
ازحت رايات السلام عنك !!

………………

الجلوس دونك
وتناول القلب طعاماً
بطريقة وحشية
ذلك يُرغمني
على دفع ثمن الطاولة كاملاً !!

……………

لأن البحر يعشق توتر نبضاتي
صار يتبعني لحظات اللقاء
فيطلق موجه جانباً !!

………….

لان الصور تُريني إياك أكثر
أهديت عيني لعاشق أعمى
لا أعرف بعد ..
لم ساعي البريد يصر على ايصالها إليك

………………

على أغصان شفتيك
نتأرجح أنا وحزني
كإعصار أطلق صراحه للتو !!

……………….

َمَنْ منكم
رأى بالياسمين
نوافذ
تصل لشغاف القلب
فتصيره أعمى
كما حدث معي !!

………..

أنا بخير …
المهدئات تشاطرني نفس الرأي

………….

سأحاول بجهد
أن يكون هناك
وسيلة هروب
تطلق سراح النار
المسرجة بقلبي
لننعم بقبلة وداع دافئة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!