أشجار خمس
سقطت في أرض الروح
لتشعل بقلبي نور قمر
يسمى مجازا وجها
ليخنق صوتي
دخان الشوق
وأبقى كدائرة
في ماء راكد
سواها حجر أحمق .
مسحت الأقدار
اسمك
وتسلقت درج الغياب
والعمر يذبل …
يذوي ويذوي
وأنا وحدي من يذبل
منذ غياب
وأنا اسأل
ماذا تعني الأيام بدونك
ماذا يعني اليوم
او ماذا يعني الغد
وكل الأوقات صارت
أمس
ولا جواب
يرتد صدى صوتي
يخنقي ….
يسكن الدمع عيوني
يطفئ اخر خيط للنور
وما زلت اشكو لك
ظلم طرقاتي
ووعورة دربي
وتشابه الجهات
يا انت
تعال حلما … طيفا
لعل صوتك يرويني
او اني اقتبس
من عينيك نورا
اشق به دربي
ومن ظلم العمر يقيني
تعال
واسند قلبي
اسند بيدك يومي
فظهر الأيام بدونك
تماما مثلي..
مكسور مكسور
منذ ذاك اليوم
والسيجارة ترفض
نسليتي
وتأبى قبلاتي
و القهوة فقدت ذياك الوجه
وعبق الصبح منها
ضيعته أنفاسي
وسؤالي يا أبت
من منا الغائب
من يسكن نبض القلب
أم من أكلته الدرب
أوسرقته الريح
لتذروه فوق ارصفة
النسيان؟.