الطفل الذي ضيعت عنوانه
كان دمشقيا
زارني ليلة البارحة
أخرج كل الفؤو س من رأسي
عانق أغصان الأشجار
التي شاخت
شد على يدي
ألم أوصك
لا تصدقي حطابا
ولا عابرا جائعا
إذا حن إلى البحر
يأكلك حية
تعالي نعيد السياج القديم
نقص حكايانا البعيدة
سيخضر حقلنا
ونكنس كل بقايا الحروب
وكل الذئاب
ستسقط أنيابها
وعيونها ستمسي رمادية
سأكتفي ببتلاتك قميصا
يا طفلة جورية
وانت تنبتين على ضلعي
أكون الها بك
وتكونين معبدا في