شتَلتَها…
كوردة ياسمين
من بستان زاهر…
وبذرتها…
في حقل
تلج صاقع ….
حملتها……
في حقيبة
مهاجر عابر…
وتركتها……
في محطة
قطار ضائع …
رميتها……
بهدوء قاتل
في بئر غائر …
بل بصقتها…
في الخلاء
كلعاب فاتر …
زفرتها
كدخان
من صدرك الساخر
انت من نزعت
كل وشاحها
وفككت الظفائر…
ودنست طهرها
باسم المشاعر…
رميتَ محفظتها
اقلامها و الدفاتر
اغلقت النوافذ
واسدلتَ الستائر
اغتصبت روحها
قبل جسدها
ذبحتها…
ذبح الجمال
حين تصطاده
البرابر…
نهشتها …
حية و ميتة …..
وهي ترمقك يا فاجر
مازالت تحاسبك ..
على مااقترفتَ وتجاهر
ولااذان تصغي
لترهات قاصر…
قضيتها حُفظت
ضد مجهول ماكر
نصفق لك يانيرون
يا ايهاالوحش الكاسر
……………….