تمد ساقيها بكسل و تنظر لما حولها بضجر و ترفع دراعها في الهواء من أجل .لاشيء ..ثم تهوي به إلى الفراغ بلا داع .
البالونة تتسع و الهواء داخلها يزداد كثافة ..لكن كل هذا التمدد لم يجعل التنفس منعشا ؛ و العالم يزداد بعدا و غرابة في الخارج .
السؤال الأبدي : كيف التهمتني هذه البالونة اللعينة ؟
حالة التلبك تلتصق بي و تغمرني بلزوجة مقرفة .
و كلما رميتها بعيدا تعود لتلتصق بي و تتعاظم داخل البالونة باطراد مع اتساعها .
أجدني أتحرك في خطوط متوازية شديدة الحياة .
كل شيء جميل و عادي . لكن هذه الحالة تصر على تذكيري أنني داخل بالونة عملاقة و العالم مجرد وهم يسير في و أحسب أنني أعيشه .فعلا.