الحداد يتمرن على الخط
ليكتب على شاهدة قبر:
” هنا ترقد بسلام
سيدتنا الحرب ! ”
العصا ماشقت طاعة البحر
ولا الحية ازدردت أفيعات الرمل
ولانوح جفف السفينة
ليرحل البحر في شبشب أحمر….
القمر يقرفص فوق وسادة
يطرد كابوسا منتصف البدر
بريد الحلم سجل التباسا في العنوان
النافذة أيقظت ديكا حبشيا
يعجن ريشاته كعكة
يجوع من أجلها الفقر….
وراء الأكمة تسمعين
جرذانا….
تقرض حبلا
نكاية ….
في من يشنق نفسه
على حبل أفكاره
ولايسجل في أبجدية القبر
كان شهيد الفكر….