هُنا لا شيء على ما يُرام كُل شيٍ يصرخُ المً
سِقمٌ مِنذ البدء …
وقنوطٌ بِاوج الاسنان اللبنيات
ما بينَ مدّ الدمعِ المُتغرغِر وجزرِه ذِكرى شاجِبه ..
وفي السقوطِ حرائِق …
درجه حراره الدمع هي الغليان اساح الوجنتين ..
اسرابُ الغُربان يُداعبنَ السماء …
ونجومٌ حملت حقائب نورِها مُهاجِرةً الى غير سِماء
إنكفاف الماء عن المسير في الجداول
ارحام الارض عقِمت …
لم يعُد الاخضر ممسوحٌ على جبين الاوراق
والسُحب اسودِها حِجارهُ ابابيل …
المنافِذُ مُنسدّه كانها قُضبان سجين …
تكسرت جُنحان الطيور وأُلجِمت حناجِرُها ..
أُخفيت ملامح المجره ..
حياهٌ لا تعي معنى الحياه ..
وسلامٌ للاحياء الاموات ..