شاعرة تحتفي بشاعرة
(إلى مالكة العاصمي)
سيدة لها أسماء
سأدعوكِ سيدتي
بالذي قد تجليتِ للقلب فيهْ
بأشيائكِ الرائعاتِ
وأسمائكِ الزاهياتِ
بما في مراياكِ
من شذرات الفتونِ
الذي أجتليهْ
بما قد يرى شاعر
نافر
ناثر
قلبه في الجنون
الذي يحتويهْ.
&&&
سأدعوكِ ليلى
وفي سجدة الليل
هام المحبونْ
وأدعوك هنداً
تُفٓدّى بهندٍ مئينْ
وما يملكونْ
أسميكِ كل النساء
ولست ككل النساء
وما يعشقونْ.
&&&&
سأدعوك حوريةً نفرت
من عباب البهاء
وراحت يداها
تريقان ضوءٓ الحروف
على معبر السالكينٓ
إلى دمهم
من تخوم الكلام
على تلة من شذاءْ
&&&&
أسميك نخلة مراكشٓ
انتبذت في المجاز
مكانا عٓليّا
وأُوحيٓ للشعر
كن في العذوق
عراجينٓ سحْر
وحُلوا جٓنيّا.
&&&&
أسميكِ نوارة الشمس
قد يممتْ وجهها
قِبلة في العلاء
فرشّٓ الإله عليها
نُثار رضا وسناءْ.
&&&&
سأدعوك في لغة الوالهين
سُلافا وكأسا
وفي سند العارفين
مدارا
وقطبا وشمسا
وأدعوك في معجم
اللاغبين
على فورة الجرح
قلبا يمور حنانا وحسّٓا
وفي منبر الوطنيين
قنديلٓ حق
وسيفا صقيلا
وتُرسا
وتشرق منكِ النعوتُ
تفيض بما لا يُعٓد
بهاءً
ونبلا
وأُنسا.
&&&&
سأدعوك سيدةٓ الوردِ
والوجدِ
تسبيحةٓ النهوندِ
وضفةٓ شهدِ
مُمٓلكةً في مدائنِ
هاروتٓ فوق عروش العبارة
مرصودةً لكنوز الإشارة
مملوكةً بسلاطين عبقرٓ
مالكةً لمرابعِ جنيةٍ
طرّٓزتْ مدنا برحيق المجاز
وأهدتكِ ختمٓ الإمارة..
ياقوتةً من عيون الغمامِ
أسميكِ سيدةً
لهديل الحمامِ
وهمس اليمامِ
وقطر المُدامِ
سأدعوكِ مالكةً
نكّٓروا عرشٓها
بين تبر وماء
فازدهى شِعرُها
في المدى
لجةً من ضياءْ.