صدقني/ بقلم:*أعياد عامر

– أعرف تماما، متى تحملق في سقيفة غرفتك ببلاهة، وكيف تقوم بعد الألواح الخشبية: لوح، اثنان وتدخن عند اللوح الثالث، من دون ملل…
– أعرف أي عقاب ستختار لنفسك في الليالي الطوال ..
– أعرف عينيك الكبيرتين صباحا، والبحر الأسود تحتهما!
– أعرف جيبك الصغير عندما يمتلئ بالمرارات.
– أعرف شكل فمك وهو يقول كل شيء بصمت كبير!
*
– أعرف يديك، عندما تتحولان إلى مطرقتين لا أكثر!
– أعرف جسدك، حين يتحول إلى (كمان) قديم!
– أعرف قلبك، عندما يقفز من على الأسوار، وينفذ من الجدران كلها!
– أعرف صوتك، وهو يكفر بالأبجدية ويتخذ من اسمي بيتا!

صدقني، لن تجد من يعرفك أكثر مني!.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

تعليق واحد

  1. محمد الدرقاوي

    ماذا بقي لم تعرفه انثى عربية في الرجل ؟
    فهل استخدم حصار نقائصه وترك كرامته تسمو
    أمام أنثى ذنبها أنها رات فيه نصفها
    قد لا يكون ذنبه وانما ذنب من ربى وأنشا وذنب الفقيه الذي
    شرح وعلل وبرر
    لكن ألم يجلس الى نفسه يوما و يحرك تجويف جمجمته
    أم انه استحلى غطرسة لن تزده غير لعنة واندحارا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: