في تلك اللحظة
لم أقصد أن أقع في حبّك
ووقعت
لم أقصد أن أتوه في فلكك الآسر
وتهت
حضن عشقك كياني
ذراعاك صارا وطنا تغفو عليه أحلامي
احن إليه مند الأزل
عيناك فضائي الرحب
تتلألأ آلاف النجيمات به
وحناجرِ اللهفة
تخنق صوتك القادم الي
تكسوه بحّة الفقد
فتجيبه تراجيع الصدى
أنة من لظى من فؤادي
حرى
تتعثر شبقا في هواك
أبتها الأمنيات استحيلي
جزائر
وامنحني سرب نورس
يحملني إلى مرافئ عينبه