يناديني
وله قرن وحيد القرن
في جبهته العريضة
أرشقه بعيني بحار
تهاجمه أمواج بأسلحة غريبة..
هل أنت فتحي
الذي مات منذ قرن ونصف
– اغتاله مدرس الموسيقى
في دار الأوبرا..
وبكته نجمتان من الذهب الخالص
في مبغى..
حيث دفن بجوار مومس
اختلسوا قلبها في غزوة قبلات
ودسوا كلمات التأبين
وراء باب المرحاض….
– صل عليه قراصنة
ومثليون وكهنة ..
وأهداه طيار ضرير
نيزكا صغيرا
ليضئ له كهف الميتافيزيقا..
ويرد عنه كيد ضبع عائلي..
ماذا تصنع هنا أيها الميت
يا فتحي الذي قتلوه بضحكة
الطاووس المريبة..
ورموا جثته لكلاب المجرة..
عد الى قبرك
وأرحنا من غيمة
تطرق الباب
بيد من برونز..
لتقتنص قارب النائمين .