قصّتي معك تتمثل بـ
أنا بِحفرة ويداك بعيدة تُلوح بها لتُري المارّين محاولتك لإنقاذي
والجميع يهتف بطل؛ وَوحدي أعلم أنك مُمثل لا بطل

أقترحُ عليك إسقاط طرف الحبل لتُمسك الآخر وتنتشلني؛ فتُسقِط الطرفين وتقول زلة يدّ

تراني أصرُخ، أبكي، أنتحب؛ ولا تكترث
فأفقدُ الأمل من النجاةِ وأكتُب وصيتي
فتأخذها وتُحرّف كلماتها وتقول أهدتني رسالة شُكر جرّاء ما بذلته من جُهد

أموت وتحملني الأكتاف لمثواي الأخير
ومن ثم تحملك أنت احتفالًا بشجاعتك
الشجاعة التي سيظل طيفي يتخبط  إلى أن يكشف نقيضها.