لأنـَـك حُلَــُمٌ تـَـخثـّر فـِـي دمـِـيَ
و لأنٌ أنٌسـَـانيتيََ تُؤلـــمنٌيَ ..
احمــل صـُداع الحـَـياةٌ فـِـي رأسـيَ
و أحـَـاول جـَاهـدةٌ….
إسكــَـاتُةٌ بـِـسيــجارةٌ
و فـنجـَال قـُـهِۆتٌةٌ
وُ أفتـَـرشُ الحـَـُروف
أبعـَـثرُها..
دونَ جـَـدوى
ليتـَـحولَ الكـَـونٌ
لخمـَـرةٌ مُعتـَـمةٌ
تُشبـَـهُ البيـَـاضَ فـَـي قـلبيَ
ومـَـا زلـَـتُ أعبـَـر دون قـَـلبٍ..
وحيـدٌةٌ
اقضِـُم مــِن كـَـرمي لُقمـَـةٌ ..
أفـَـتـّشُ عـَـنك و عـَـنـّيَ..
يحصدني العـُمر المتـَـهالك ..
كـجدارٍ وحيـَـد ..
كـَـسـَـاقية يـَـأخذ الهـَـجير من دفقهـَـا ..
عـَـبثاً ..
حـَـاولت الهـُروب إليـَـك َ
مـِـن عـَـواصف الزمـَـنٌ
. لأبنـِـيَ بيـِـنٌ ضـِلوعك مـَـلجأ
يـَـقينيَ..
وصار مـَـوتي لـِـزامـَـآ عـَـليك..
فـَـذكـُــورةُ الارضِ ..
كـَـانت ومـَـا زالـَـت ..
تـَـعتاشُ عـَـلى ..
بـَـصيص..
وشـَـهقةُ أُنثـَـى نـَـمرةٌ ..
تـمَـردٍةٌ..
ولـَـم بًتــَـسِـمً يـَـومآ ..
بقلم : أمل عقرباوي