ماذا أفعل يا قلب فالعين تدمع من الشوق والحر يتلفق طيفي والظّل ما عاد ظلّي. ماذا عساني فاعلةٌ في جسدي نارٌ مزمهرةٌ وفي فكري كرة لاهبةٌ إلى أين تراني ذاهبة لا عزف يناغي أوردتي ولا نبض يحيي شراييني . ماذا عساي إن عاد ليسألني ؟إن كنت لازلت على عهدي!! هل سيضخ له القلب؟مشاعر من شوق ومن لهب بسيمفونية عشقه أسمعه وهو بمداه يحترق أخبرني البحر عن لمعة عينيه في شمسي واللحظ تشهد الأمواج لثورته رغم الفقد يحمل أشواقي بعهدته ويتركني أتقلب في انتظاره على الجمر.
