تحت شلال افروذيتي
تغتسل ملامحي المتجمدة
لتعود لها الحياة
على مَمَرّ افروذيتي
أبحث
عن سر النور
ليشرق من قلبي
من جديد
شلال افروذيتي
يعرف أمنياتي
يسمع
وشوشاتي
سَيّلٍ من ثرثرات حكيتها له
كعزف وتر؛
في ليالي الشوق
يزورني كهالةٍ
يرسم من بعيد؛
ابتسامته الباردة؛
على زجاج نافذتي
قبل أن يعود
معانقاً الأثير؛
يشاهد مراكب البحر
يدور حولها؛
ممازحاً؛
ناشراً الرعب؛
و يهديها ابتسامته الباردة من الأعلى
ثم يغيب في الفراغ؛
عائداً
كهدهد سليمان
ليخبر أفروذيتي بعض حكايا مساءاتي
و وشوشاتي
يهديها بعضٍ من أسراري
فتتألق أفروذيتي
و تزداد جمالاً
يهديها ابتسامته الدافئة
و يهدأ عند قدميها.