،. ليس لدي سوى الحانة،
والبيت الذي غاب،
والوطن الذي لم يكن.
أسكن هنا،
حجرا في رصيف،
بعد ايام، أنام متعبا.
كم من مرة يحضر جنازته،
لم يتعب،
لكنه قلق الآن.
في ظل شجرة،
خلع جناحية،
وأحكم حبله،
امضى ساخرا
لا شمس ولا قمر.
أريد أن اسكر،
أحتفظ بتوازني،
فأنا وحيد فوق زورق مائل،
تتقاذفه العاصفة.
يوم حار جدا،
يتقلب على جمرات منمقة،
وأنا أرتب أحلامي<br>
في الشرفة العائدة من الجحيم.
أسقط كشيء لا قوام له،
أسقط كهلام
فوق أرض قاسية،
تشعل أظافرها ليلا،
تنبش قبور من لا قوام لهم.