فلطالما بمثاليتي المفرطه
عشت واهماً باللاشئ
في بلاد
الموت فيها
كذرات الغبار العالقة
في الفراغ …
وفي الابواب
والسقوف…
والجدران
والرفوف
وقبل أن أقع في الحب…
او اكون ضحية
لرصاصة طائشه…
سأكتبُ القصائد
بألاقلام كمن يكتب بالرصاص …
في صفحة الاكفان
سأمسكُ اليراع …
بأناملي المبتورة …
وكفي المصاب بالجروح
في الحروب…
وارسمُ القبور … والشواهد
وعند كل شاهد صورة
لنورس …. ونهر
حديقة …. وبيت
حمامة …. وسيف
طفلة …. وبندقيه
غمامة …. ونهد
…. …..
سأكتب القصائد
لأنني وددتُ أن أسرب في الشعر
وثيقه احتجاجي في الموت
في الحروب …
وفي الفقر والأباده
والجوع .. والتطهير
وفي القهر .. والتشريد
كتبتُ الشعر ..
حين لم اجد أدلة علي نجاتي …
من القتل .. والتطهير ..والأباده
وكتبتُ …
من اجل وجه فاتنه …
جلستُ قربها
حين لم يكن بالبص مقاعد فارغه
وكتبتُ باالأقلام
كما يكتبُ الرصاص
احرفا تليق بي…
لتنبت الازهار في ضلوعي
ويحلق الحمام بين اسطري
لتنجبني القصائد الجديده
ثائراً جديد …
لاٖن التابوت اثقلُ
من وزن جثتي …
سأٖمضي بجثتي …
لشعر يحتويني
واعيش خالداً خارج الزمن …