على قارعة السّرير
أجلس أنا، أنت وعابرة سبيل أخفيها وراء ظهري
أنا أنتفُ جناح الظّلام النّائم بيننا
كي أجعله أملساً كشعاع الصّباح
وأنت ماهرٌ في تجميد الماءِ المتحرّك بيننا
قطعاناً من الجليد
ربما تخشى أن تغرق أناملك في طياّت النّهر الراّبض على حافّة الفراش
لا أعرف من ينتهي الأول
من وظيفته كل ليلة
لم تسألني عن عابرة السّبيل يوماً
تلك التي أدير لها ظهري
وأذَوّب فيها مكعبات الثلج بين أصابعك حروفاً ساخنة
