أمسية شعرية لصالون الرصيفة الثقافي بمركز الملك عبد الله الثاني بالزرقاء

 

 

الزرقاء =  خاص  آفاق  حرة
كتب  محمد  صوالحة

رعى السيد  رياض  الخطيب  مدير  ثقافة الزرقاء  في  السادسة  من  مساء  اليوم  الاربعاء  الموافق 23/3/2017  ألامسية  الشعرية  التي  نظمها  صالون الرصيفة  الثقافي  بمناسبة  يوم  الشعر  العالمي .
وشارك في الأمسية  التي  ادارها  الناقد  والأديب  محمد المشايخ   دكتور  منصور الزيود
عبد الخالق  عزيز
الأديبة   حنان  بيروتي
الشاعر  رنا بسيسو
الشاعرة  سناء الوادي الرمحي
الشاعرة  غدير  حدادين
الشاعر محمد  خضير
الشاعر  النبطي   ابراهيم  الحنيطي .

وكانت  البداية  مع  كلمة   السيد رياض  الخطيب  الذي  القى  كلمة   رحب  بها  بالحضور    والمشاركين  من الادباء  والشعراء ..  متطرقا  لمدينة  الزرقاء  التي تعج  بالشعراء   وألادباء  والمثقفين .  الزرقاء  مدينة  الثقافة  والعمال  والعسكر .
ومن  ثم  كانت  السيدة  عزيزة الدعجة  تلقي   كلمة  صالون الرصيفة الثقافي .. حيث  تطرقت  للحراك الثقافي  بمدينتي  الرصيفة  والزرقاء  واحتفاء  الصالون  بيوم  الشعر العالمي  الذي  يصادف  مع  يومي  الام  والكرامة .
وكانت  أولى  القراءات  الشعرية    للدكتور   منور  الزيود  الذي  قرأ  قصيدة  للشاعر  الراحل   حبيب  الزيودي ،  قبل  ذلكط  قدم  نبذة  عن  حياة  الشاعر الراحل  حبيب  الزيود  متطرقا لنتاجه  الشعري .
فقدت  قصيدة  الشاعر حبيب   الكثير  من القها  وجمالياتها  نتيجة السرعة  في الالقاء  .. الالقاء  الذي  لم يرتق  لمستوى   القصيدة
ومن  ثم  كان  السيد  عبد الخالق  عزيز يقدم نبذة  عن  حياة الشاعر   مصطفى وهبي  التل   قبل  ان  يدخل  في  القصيدة .. ايضا  التي فقدت  الكثير  من  جمالياتها  نتيجة الالقاء  الذي  جء  قاتلا   للقصيدة .
بعد  ذلك  جاءت  القاصة   حنان  بيروتي  لتقرأ  قصتين  من  قصصها  اهدت الاولى  لروح  امها  والقصة لاخرى  بعنوان  أويني .
ثم  كان اللقاء  مع الشاعرة رنا بسيسو التي  قرأت  جملة  من  قصائدها (  ضاد ، ومضة  شعرية بعنوان  كرامة ، غزة  ووشاح  الهوى ، شوق  )    حيث طافت  الشاعرة  بين  الوطن والحب …   بلغة  شعرية  جميلة  .
من  ثم    جاء  الدور لشاعرة  سناء  الوادي المحي  الذي  قرأت عددا  من  قصائدها  التي  اعتمدت  على  المباشرة  والتقريرة  والوصف  بلغة  بعيدة  عن الشعرية  باستثناء  قصيدتها  الاولى  التي  جاء  الفارق  شاسعا  بين  اولى   القصائد وبقية ما قدمت .
اما  الشاعرة  غدير  حدادين  التي  قرأت  باقة  من قصائدها ( وطني المقدس ، بلاعنوان ، قناديل )    التي  اعتمدت  على  الرد  الشعري  .. الذي  تميز  بالصورة  البسيطة  واللغة  الخالية  من التعقيد .
وحضر  الشعر  بكامل  اناقته  .. حين  صعد  الشاعر   محمد  خضير  المنصة  …  فكان  للبحر  صوته  وصورته  في القصيدة التي  حملت   اس  البحر  عنوانا … والقصيدة  الاخرى التي  حملت  عنوان   (  وجه  أمي )
محمد  خضير  الذي  مزج  بين  الصورة  الشعرية  العالية   الفنية … واللغة  الشعرية  التي  تدفعك  للتفكير  في  قصدية  الشعر  فيما  يرمي  اليه  .
واختتمت الامسية  بالشاعر  النبطي   ابراهيم  الحنيطي   الذي  قرأ  عددا  من القصائد النبطية  التي  امتعت  الحضور  سواء  بقصائده  الغزلية  او الوطنية …  وطاف  الشاعر   الحنيطي  بين  الغزل  والمديح    والهجاء … والفخر  بالأنا .

لقطات  من الأمسية .
حضور جميل  من   مثقفي  الزرقاء  والرصيفة
غاب  الشعر  حينا  وحضر  حينا
الشاعر  الحنيطي    اعتمد على الذاكرة بقراءته  فنسي  اجزاء  من القائد .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!