اطفال الشوارع فى بلدى الحبيبة مصر

ناصر العمرانى \خاص\ آفاق حرة للثقافة

خلف أسوار منازل تغطيها أسقف من قش وربما لا تغطيها أسقف بالمرة..!
تختبئ أسر ربما لا يشعر بأنينها أحدا ودموع لا تراها عيون اللذين يتمتعون بنور الشمس المشرق..
تعيش تلك الأسر ونكون مبالغين اذا دعوناهم يعيشون..!
ففي وسط كل هذا العناء تنجب تلك الأسر أطفالا
وهم النعمة التي يرزقها الله بمجده للإنسان كي ما يقر به عينه ويسعد قلبه ويطور هذا المخلوق الجديد في الكون الذي أعطي وزنة للإنسان كي ما يحافظ عليه ويطور فيه … ولكن نر في واقع الحياة عكس المفترض أن يكون …
فبين فواصل عربات القطار تختبئ أطفالا لا نعلم من أين أتت  والي ايه ذاهبون! يتسولون بين عربات القطارات يطلبون المساعدة .. يطلبون العون ..
ذابت احذيتهم من سخونة قضبان القطار ومات نسيج أقدامهم فأصبحت حافية لا يشعرون بها…
وتهلهلت ملابسهم من عدم تغييرها …
وتتوه تلك الأطفال بين أزقة الحواري وومأزق الكباري وجدار السكك الحديدية. يتلفظون ويسبون ويسولون. .!
ففي مصلحة من تيه هؤلاء الأطفال
من المسؤل عنهم … هل المجتمع ؟ هل الواقع ؟ هل والديهم ؟
أم ربما يكون انت وانا …؟!
في حقيقة الأمر لا أعلم !

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!