لصحيفة آفاق حرة-
_______________
الطريق إلى درعا
قبل أن تتوارى بالغياب وحيث تتهيأ لتكتسي ثوبها النحاسي اللون بقليل ..
تشرق من جديد
لكن بوجه آخر حيث تتشكل كأبجدية تعيد تعريف البعث وتتسلل طمأنينة الكلمة في أخاديد الشغاف .
لقاء مع سفينة خالدة من سفن الأبدية .
أبدية الحقيقة حيث يرافقك الحنين في رحلة الطريق إلى الزعتري وشقيقاتها بعيداً عن دوامة الأوغاد ،، هذه المرة فوق الأرض ،، دون مقالات ملفقة حيث يتجلى كاتبنا الرشيق شاهداً على العتمة ،، ويستدير قلمه المكتشف بزوايا ذاكرتنا الدائرية الحزينة مثل صوفيَ مسه الولعُ..
حفيد بناة القلعة وشغمومها الأصيل .(محمد فتحي المقداد). حيث أكرمنا بشرف محاورته تحت تأثير سحر قهوته العربية .مؤلف عدة ملاحم أدبية خالدة .أبرزها رواية الطريق إلى الزعتري .
……