المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح يؤبن الباحث اليمني عبدالله خادم العمري

خاص ـ باريس

بالقصائد والموسيقى وعرض مسرحي خاص تمت فعالية إفتراضية المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح تأبين الباحث اليمني الراحل عبدالله خادم العمري، حيث حضر وشارك في هذه الأربعينية الرقمية د. عزي شريم، الصحفي والإعلامي اليمني أحمد الأغبري، القس الشاعر جوزيف ايليا، الفنان العازف الفرنسي نيكولا، الشاعر الفنان زكريا شيخ أحمد، الأديب الشاعر صبري يوسف، الشاعرة المصرية أمينة عبدالله، الشاعرة الفلسطينية ندى محمد أبو شاويش، والشاعرة الجزائرية نوميديا جروفي الإعلامي اليمني محمد البطاح، الشاعرة اليمنية غالية عيسى، حمد الزرنوقي والفنان البحريني علي سلمان عددا من الحاضرين.
القيت عددا من الكلمات والقصائد ومعزوفات مويسيقية وأغاني وكانت شهادة كل من د. عزي شريم والصحفي أحمد الأغبري والإعلامي محمد البطاح وضحت الكثير من الضوء على مسيرة الفقيد الذي بذل حياته لتوثيق التراث اليمني التهامي ونشر أكثر من ثمانين كتابا ولديه أكثر من مئة بحث وكتاب جاهزة للننشر وبسبب الحرب توقفت الحركة الثقافية اليمنية وتعطل النشر وكذلك مرض الباحث في السنوات الأخيرة ولم دعما ولا رعاية ورغم ذلك ظل يواصل البحث والتوثيق إلى يومه الأخير.
لعل مفاجأة الفعالية كانت نصا كتبه المخرج والفنان اليمني حميد عقبي ـ منظم هذا التأبين ورئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا ويقول عقبي :ـ كنت وعدت المرحوم العمري منذ عام 1998 وبطلب منه أن يكون حفل تأبينه يشمل الشعر والموسيقى وأن أعرض مسرحية خاصة وأكون الممثل فيها ووعدته بذلك وقد نفذت العهد بفعالية رقمية دولية شاركنا فيها أصدقاء وصديقات المنتدى من عشر دول في العالم من مصر،اليمن،السعودية، سلطنة عمان، مملكة البحرين، فلسطين، الجزائر، فرنسا، المانيا والسويد، وهنالك من حضر معنا أيضا ولكن بسبب مشاكل النت لم يقدروا المشاركة وتحية لهؤلاء واخص بالذكر الأصدقاء من الجزائر الشاعر محمد بوطغمان، د. منى برهومي ود. وافية حملاوي وكذلك من لبنان د. دورين نصر.
بخصوص النص المسرحي كان قصيرا والعرض بمثابة أول بروفة وهذا النص تدفق فجأة وهو بمثابة نبتة وقابل للتطوير والمعالجة وطلب منى الأصدقاء والصديقات تطويرة وكنت خائفا عند عرضه والمهم أننا حاولنا تخليد هذا الإنسان الذي أمضى حياتة لخدمة التراث اليمني ومات ولم تخصص له حتى مجرد فعالية صغيرة في صنعاء أو عدن أو حتى الحديدة ومدينته بيت الفقيه وقد كانت الشهادات مؤثرة وكذلك النصوص الشعرية والأغاني والمعزوفات الموسيقية وكلها مهداة إلى روحه لترقد بسلام يا صديقنا العمري، وأشكر كل أحبتي الذين لبوا دعوتي ونتمني أن تطبع كتب عبدالله خادم العمري وترى النور فهي ثروة تراثية وتاريخية مهمة جدا.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!