الى متى وزارة المواصلات *ضد المواطن

ناصر محمد ميسر 

جريدة آفاق  حرة 

الحقيقة، نحتاج إلى وزير  يشعر براحة المواطن وسلامته ، هذا المؤسسة قطاع استراتيجي وهام وهو شريك في الاقتصاد الوطني ويعكس صورة مباشرة عن الأوضاع الاقتصادية ذلك لا بد من محاسبة ذلك المؤسسة  على ما يرتكبه من مخالفات تمس تلك المواطن  وتنعكس على سمعة اقتصاد الوطن. هذا المؤسسة العريقة  اليوم في ورطة حقيقية فهى بين أزمة حقيقية بين المواطن وبين الحكومة ولذلك سيتوقف عجلة النمو ويرفع مستوى التشاؤم والإحباط. بين الشعب وستكثر  المشاكل الاجتماعية كما سيلقي بظلاله السوداء على مصداقية المؤسسة العريقة لذلك نطلب بعض الإصلاحات والحلول لا تحتاج لكثير عناء، ولا مزيد إنفاق.. ومع هذا تكون مؤثرة حد إنقاذ الأرواح – بتوفيق الله تعالى -، وإهمالها بالرغم من تعالي أصوات المطالبة، وتزايد حصد الأرواح، وكثرة الضحايا من متوفين ومعاقين، وتعدد الأسر المكلومة، يضخّم علامة الاستفهام في سؤال: إلى متى؟ ويكبر السؤال: كم ضحية تريدون أيضًاليتحرك المسؤول، ويبدأ في إصلاح طريق الموت

نطالب   دراسة وبحثًا ومختصين، ويفترض أن يكون هذا عملهم؛ لينقذوا الأرواح، ويؤمِّنوا عبور المزلقانات للجميع محطات الجمهورية سؤ الرئيسة او الفرعية  ويحدُّوا من الحوادث  التي لا أبالغ إن قلت إنها يومية، وخطيرة.. ولكم أن ترجعوا لإحصائيات الحوادث في السجلات الرسمية، وتطلعوا على عدد المتوفين والمعاقين.. ولا تنسوا أن تحددوا منذ متى بدأ الأهالي بالمطالبة والشكوى؟ وكم عامًا مر على أصواتهم التي لا تُسمع؟ ثم أخبرونا، تلك الدماء التي نزفت على القضبان  في رقبة مَنْ؟ نسأل الله تعالى السلامة للجميع.

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!