بيت الثقافة والفنون  يستذكر  الشاعر  الراحل  أمجد  الناصر .

 

أقام  بيت  الثقافة  والفنون  في  السابعة من  مساء  أمس 17/12/2019 في   مقره  بجبل  الحسين    امسيت   تأبينية  بمناسبة  مرور  اربعين  يوما  على  رحيل  الشاعر   والروائي  أمجد  الناصر .
وشارك  في   الحفل  الذي  أدارته  الشاعرة  الدكتورة  هناء  علي  ابواب  كل  من
الدكتورة  الشاعرة  هناء  علي  البواب  كل  من :
الدكتور  خلدون امنيعم
الشاعرة  زليخة  أبو ريشة
وبدأ  الحفل   بالوقوف  دقيقة  حداد  على  روح  الراحل  وقراءة الفاتحة     ثم  كان  عرضا  لصور  الشاعر  الراحل   مهبرا  عن العديد  من   مراحل  حياة الشاعر .
بعد ذلك  كان  للدكتور خلدون امنيعم  أن  يقدم  ورقة  نقدية  والتي  وقف  فيها  علي  بعض  مفاصل  المجموعات  الشعرية  الي  أصدرها  الراحل .. وارتباط  الشاعر   الوثيق  بالصحراء  وقال  في  ورقته .
كيف  لهذا  الاحتيال  اللغوي  على السلطة  السياسيىة أن  يخضعها  لسلطته  الشعرية ، كيف  لاسترتيجية  التسمية  أن   تحيك  مكائدها  وتعي  تريب  ثنائية المتن  والهامش ،  ليصوغ  الشعري  السياسي في  فضائه  ،  ويشكل  الأحتيالي  الموارب أيقونة  في  نسيج  الشعر العربي  المعاصر .
وأردف  :   منذ  مديحه  لمقهى اخر ،  كان  الفتى  يصعد  جلعاد ، ليرعى  العزلة  ويربيها ،  متيقنا   من  وصول  الغرباء ،  ولما   سر إذ رأى ،  تقطعت  به  الأنفاس  في  المرتقى  الصعب ، وكلما رأى  علامة  صاغها  سردا  كحياة  متقطعة .
وأضاف :   مرة  أخرى  كلما زاد  الماء ، تفتق  عن  عطش  متجدد .
أما  مرتقى الأنفاس  يأخذ  الماء  والكائن  البشري  من  حمولات  تفسية ،  قوامها  الحزن  والانكسار ،  فالغمام  تيه  والمرفأ   وداع والمطر  محو للماء ، في  مرتقى الأنفاس  بلاغة الحزن  .
ثم  كانت  الشاعرة  زليخة أبو ريشة   تصعد  المنصة    لتقرأ عدد  من  قصائد  الشاعر  الراحل  أمحد  الناصر    ومما  قرأت   ققصيدة  الخواتم  والسرطان .
ومما قرأت  له    كان  هذا المقطع :
عدو شخصي

ليس لي أعداء شخصيون

هناك نجم لا يزفُّ لي خبرا جيدا،

وليلٌ مسكون بنوايا لا أعرفها.

أمرُّ بشارعٍ مريبٍ وأرى عيونا تلمع

وأيديا تتحسس معدنا باردا،

لكن هؤلاء ليسوا أعداء شخصيين،

فكيف لجبلٍ

أو درب مهجورٍ أن يناصباني العداء،

أو يتسللا إلى بيت العائلة؟.
بعد  ذلك  كان .
ثم  كان  اللقاء   مع   فواز الفالوجي    صديق  الشاعر  الراحل  والذي  قدم  مداخلة  بين  فيها  علاقته  بالشاعلا  أمجد الناصر   قال  فيها
بعض  الملامح تفي  لتوالد  التفاصيل  يا أمجد .
تفاصيل  نحسها  وإن لم  نرها
تماما  كرائحة البرتقالة  التي  قشرت للتو ،  أو نسائم  ريحان  في أصيصعلى نافذة الانتظار .
أنت  بالامس  جدلتني  أدرك  تماما ا إجابة الجدلية  السؤال  ” كيف يبدأ  الحب ”  في  وقت  مضى  ومصارفه  وأنا  جالس  في قاعة انتظار موتور .
وقعت على  قصيدة لك  ، قرأتها ، بدافع  قتل الملل  ،  لم أكن  قد  سمعت  باسمك وقتها  ،  كان  ذلك قبل  اثنا  عشر  عاما  أو أكثر

شيء  ما  جعلني  جعلني  أعيد  قرأتها   مرارا   ولم أكتف  ،  وخالفت  تهذيبي  وانتزعتها  من المجلة  لاتمعنها   بما  يكفي لفك   رموز  اشتهائي   لما  خلف  الكلمات .

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!